الذكاء الاصطناعي تهديد أم فرصة للموظف؟

ينقسم الموظفين تجاه الذكاء الاصطناعي الى فئتين، أحدهما هي فئة (المتفرج) الذي يتظاهر بأن لا علاقة له بأثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي وهي في الحقيقة تشكل له خطورة، ففي أي وقت قد يتفاجئ باستغناء سوق العمل عن خدماته واستبداله بخورزميات ذكاء اصطناعي تقوم بأعمال عشرات الموظفين بسرعة فائقة وبمهام مضاعفة، وأما الفئة الأخرى من الموظفين هي الفئة (المتطلعة) التي تجعل من الذكاء الاصطناعي وسيلة لتميزهم واستشرافهم للمستقبل واقتناص الفرص من خلال ابتكار القيمة وتحقيق مكتسبات جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الفردي وعلى مستوى المنظمة، في مقالة للكاتب عبدالله مغرم في موقع العربية ذكر فيها أنه وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن تتسبب الأتمتة والذكاء الاصطناعي في إلغاء 85 مليون وظيفة عالميًا بحلول عام 2025. ومع ذلك، يتوقع نفس التقرير ظهور 97 مليون وظيفة جديدة أكثر ملاءمة للتحول الكبير الذي سيحدث نتيجة لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل. يتطلب إعداد الموظفين لفرص المستقبل…هل انت من الفئة المتفرجة أم المتطلعة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

💬
مساعد nalhumaid.com 🤖
أهلاً وسهلاً بك 👋
أنا المساعد الذكي لموقع nalhumaid.com، الذي أعدّه الخبير أبو عبد الرحمن.
كيف يمكنني خدمتك اليوم؟